رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب .. بكى يسوع ( يو 11: 33 - 35) أي تعزية في هذا للقلب المنكسر الحزين! منظر الدموع البشرية، وإذ تخرج من قلب ابن الله المُحب الرقيق الحنَّان العطوف، أنّة شديدة تنفَّس بها قلبه المُحب! يا ليت يتذكر هذا جميع النائحين. لم يوبخ الرب مريم لأجل بكائها، ولم يَنْح عليها باللائمة بسبب حزنها، لم يزجرها على إظهار الشعور بألمها لأن هذه لهجة قساة القلوب وليس المسيح، نعم هذه لغة عديمي الشعور، أما يسوع فيعرف أفضل منهم، فهو إنسان حقيقي مع كونه ابن الله، شعر كما يشعر الإنسان، وعلم ما لا بد أن يشعر به الحزين أثناء اجتيازه وادي الدموع المُظلم. |
|