إذا آمنا بالمسيح واعترفنا أنه محبوب الآب الوحيد، وتيقنا من قوة الحياة التي فيه، وأن وجودنا الحقيقي مستمد منه شخصياً بل وقائم فيه، ولكونه هو الحياة، أي هو حي بقدرة لاهوته [ أنا حي فأنتم ستحيون (يو 14 : 19) ]، وآمنا أنه هو فعلاً القيامة والحياة، فسنجده ينقل وجوده داخل قلوبنا ويحقق لقبه العظيم أي [ المحبوب ] فينا !!!
يا إخوتي أن لقب المسيح الرب: [ المحبوب ]، ليس لقباً نضعه في فكرنا ونتكلم عنه بالمعرفة والفكر والبحث والتأمل، بل هو لقب استعلاني لأجل أن ندخل في سره العظيم، بنقل حياة الله فينا بروحه القدوس روح المحبة، لأن المسيح الرب هو المحبوب الذي فيه لنا حياة، ولنا شركة مع الله:
كما أرسلني الآب الحي و أنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي (يو 6 : 57)
بعد قليل لا يراني العالم أيضاً و أما انتم فترونني إني أنا حي فانتم ستحيون (يو 14 : 19)
لأنه مكتوب أنا حي يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة و كل لسان سيحمد الله (رو 14 : 11)
و هذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية و هذه الحياة هي في ابنه (1يو 5 : 11)
و الحي و كنت ميتا و ها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين و لي مفاتيح الهاوية و الموت (رؤ 1 : 18)