رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد كان لكنيسة الإسكندرية موقف رائد نحو هذا الخلاف وقد حدد البابا دمتريوس الكرام بأن يكون الفصح المسيحى فى يوم الأحد التالى للفصح اليهودى.. وكتب الى روما وأنطاكية وبيت المقدس موضحا لهم كيفية استخراج الحساب فلم يجد ممانعة فى شئ البته، بل قبله اكثر الأربعة عشرية وأوضح لهم ضرورة أن يكون الفصح المسيحى بعد الفصح اليهودى لأن السيد المسيح عمل الفصح مع الإسرائيليين فى اليوم الرابع عشر من نيسان ثم تألم بعد ذلك. أما الرسائل الفصحية التى كان يبعث بها بابوات الإسكندرية فهى رسائل متضمنة تعيين يوم الفصح المسيحى إعتمادا على أن مدرسة الإسكندرية كانت تعتنى بالحساب الفلكى لتعيين موعد اليوم الرابع عشر من نيسان الذى يكون عادة فى الاعتدال الربيعى. ولذلك كان حاملو هذه الرسائل يجوبون البلاد شرقا وغربا لكى يحتفل المسيحيون جميعا بالفصح فى يوم واحد ليكون السرور عاما. |
|