رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعطيني ياربي يسوع المسيح القيثارة الحسنة التي لداود النبي (رؤ 14: 2) لأسبح تسبيح الأطفال ولأهتف معهم في هذا اليوم... أوصنا لابن داود.. مبارك الآتي باسم الرب . .. أوصنا في الأعالي.
علمني يارب الاتضاع والوداعة لأنك قلت بفمك المبارك: تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب. . . فأتأمل صعودك إلى أورشليم هكذا متواضعا وليس ذلك غريبا فالاتضاع هو في جميع أعمالك. أعطني يارب أن أسمع صوتك المحبوب لنفسي... لا تخافي يا ابنه صهيون... وقل لكهنتك أن يحلوني من ربط خطاياي كما قلت لتلاميذك الأطهار أن يحلوا الجحش والأتان. ليتني أقوم اليوم في هذا العيد وافرش الطريق أمامك مع من فرشوا الثياب في الطريق وهم الذين غسلوها وبيضوها في دم الخروف (رؤ 7: 14) فأتعلم كيف أزين الطريق أمامك بأعمال المحبة وسائر الفضائل. ليتني أكون باب الهيكل ذلك الباب الملكي الذي دخلت فيه وأنت آتيا إلى أورشليم المدينة المقدسة (رؤ 21 : 21). ليتني أحسب اليوم بين تلك الحجارة الناطقة الكريمة في هيكلك المقدس (رؤ 21: 19) وبين الأساسات المقدسة (رؤ 21: 19). قومي يا نفسي اصعدي مع مخلصك لأورشليم السمائية (رؤ 7: 9-12) وسط هذا الجمع الكثير الذي لم يستطيع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب و الألسنة الواقفين أمام العرش وأمام الخروف وهم متسربلون بالثياب البيض وفي أيديهم سعف النخل وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين: الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف... و أسرعي واسجدي مع الملائكة و القوات السمائية وانطقي معهم قائلة: البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين. |
|