رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَمَّ ذلكَ يَومَ ظَهَرَ يوحَنَّا المَعمَدانُ في البَرِّيَّة، يُنادي بِمَعْموديَّة تَوبَةٍ لِغُفرانِ الخَطايا "يوحَنَّا " ونراه في رجولته ناسكًا زاهدًا على خُطى إيليا النَّبِيِّ؛ وهناك تقارب بين ما نادى به إيليا وما نادى به يوحَنَّا؛ والتَّشابه أيضًا في مظهرهما الخارجي ولبسهما ومعيشتهما واضح للعيان من مقارنة قصة حياتهما. ويُقال أنّ يوحَنَّا المَعمَدانُ، كان لمُدّة من الزَّمن أحد أعضاء ألأسّينِيّين الذين اتخذوا مركزهم خربة قمران قرب بحر الميت. وحوالي نهاية سنة 27 أو مطلع سنة 28 أمر هيرودس انتيباس رئيس الرُّبع بزجه في السجن في مكاور، لأنَّه وبَّخه على فجوره (لوقا 3: 19 -20). وبعد ثلاثة أشهر أمر بقطع رأسه حسب رغبة هيروديا وابنتها سألومه؛ يقول ايرونيموس "أنَّ تلاميذه حملوه إلى سبسطية ودفنوه هناك بجانب ضريح اليشاع وعوبديا". |
|