عاملون بماسبيرو يتظاهرون ضد الإخوان ويطالبون بإقالة وزير الإعلام
وقفة للإعلاميين أمام ماسبيرو ضد أخونة الإعلام
"يامبارك يامبارك.. مرسي بيكمل مشوارك"، "ياصلاح عبد المقصود..الرجعية مش هتسود".. هتافات كثيرة رددها عشرات من العاملين بمبنى ماسبيرو، والذين تجمهروا، مساء اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية ضد ما أسموه "أخونة الإعلام"، مطالبين بإقالة وزير الإعلام الجديد صلاح عبد المقصود.
شارك في الوقفة، الإعلامية هالة فهمى، والدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب السابق، إضافة إلى عدد من العاملين بقطاعات التليفزيون المختلفة، والذين رفعوا لافتات "لا لحكم الإخوان" و"لا لعودة إعلام السلطة".
ومن جانبها أكدت الإعلامية هالة فهمى في تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، أن وزير الإعلام قد شهر بها على الهواء، بحجة أنها غير ملتزمة، وقالت: "ما هو تاريخ الوزير في الإعلام؟!، فأنا مهنية أعمل في هذا الحقل 25 عاماً، ويكفي أن الوزير لا يفقه شيئاً في الوزارة التى يديرها، ولذلك خرج على الهواء ليقول إننى لم ألتزم بموعدى في الحضور للبرنامج".
وأضافت فهمى: هنا أود أن أسأل الوزير، إذا كنت تسببت في إهدار مال عام في الحلقة التى لم أظهر فيها على الهواء، فلماذا جعلنى أخرج بالحلقة على الهواء في الأسبوع الماضي.
أما الدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب السابق، أكد أنه جاء في هذه الوقفة لمشاركة الإعلاميين في أداء رسالتهم الإعلامية وقال: سبق وحضرت قبل الثورة هنا، وطالبت أنس الفقي بالنزول للإعلاميين في الشارع للتحاور معهم، وبعد الثورة من العار أن ينظم شباب الإعلاميين وقفة ولا أكون بها.
وأضاف زهران: هناك ترجمة لمشروع إخوانى كبير، قائم على السيطرة والهيمنة والاستحواذ، بدأت بوزارة الإعلام حيث تعيين وزير إعلام إخوانى، وقال: "وأريد أن أوضح أن وزير الإعلام لم يذكر الحقيقة، والدليل أنه منع المساس بشخص أى قيادات إخوانية ظهرت على الساحة السياسية منذ عام 1928 وحتى هذه اللحظة وانتقادهم بأى سلبيات، كما أنه منع الاقتراب من شخص رئيس الجمهورية ومن الحديث أيضاً على مشروع الـ مائة يوم الذى وضعه الرئيس، وسيس الحوار في التليفزيون حول هذا الموضوع على اعتبار أن الرئيس يضع اللبنة الأولى والأساس لتطوير الدولة.
هذا بالإضافة إلى منعى من الظهور بالتليفزيون منذ 3 أسابيع في الوقت الذى كنت أظهر فيه ما لايقل عن 3 مرات أسبوعياً في برامج التليفزيون، وأنا مع زملائي الإعلاميين أطالب بإقالة وزير الإعلام.
كما أوضحت سمية الشناوى، كبير مراسلي قطاع الأخبار، أن القطاع مازال يدار بعناصر مبارك وسياسة عبد اللطيف المناوى التى تسببت في إهدار كثير من المال العام وقالت: هناك فساد مالى كبير مستشرٍ في القطاع تمثل في لائحة الأجور التى أقرها وزير الإعلام السابق أحمد أنيس، ويريد الوزير الجديد الاستمرار في تطبيقها، حيث إن الغرض منها هو إهدار المال العام لكونها تعطى أجورا لأشخاص لا يعملون من الأساس وهو ما يؤدى إلى إفلاس التليفزيون، والحقيقة أن الوزير الجديد صمم على تطبيقها خوفاً من حدوث إضرابات واعتصامات.
وأوضحت الشناوى أيضاً، أن هناك عدم تساوى بين العاملين في قطاع الأخبار مشيرة إلى أن من يكون على مقربة من رئيس القطاع هو صاحب النصيب الأكبر من الأجر على حد قولها.
وعلى الجانب الآخر فقد ردد الإعلاميون هتافات كثيرة ضد قيادات الإعلام الحاليين.
الاهرام