يسوع يدعونا إلى السَّهر" وما أَقولُه لَكم أَقولُه لِلنَّاسِ أَجمَعين: اِسهَروا. (مرقس 13: 37)؛ وعندما نوجّه قلوبنا إليه تعالى، ونرفع نحوه همومنا وانتظارنا ومخاوفنا وقلقنا وهمونا وآلامنا، كل شيء يتَّخذ معناه. لننتظر مُستعدِّين لمجيء المسيح، ونحن نرنِّم مع صاحب المزامير " كما يشْتاقُ الأيَلُ إلى مَجاري المِياه كذلِكَ تَشْتاقُ نَفْسي إِلَيكَ يا أَلله" (مزمور 42: 2).
ويُعلق القديس كولومبانس
" طُوبى لذلك السَّهرِ الذي يُعِدُّ النَّفسَ لملاقاةِ الله،
مُبدِعِ كلِّ الكائنات، ومالِئِ الكلِّ والعليِّ فوقَ كلِّ شيء"
(الإرشاد في انسحاق القلب 12، 2-3).