هذه الغريزة هي تجربة السلطة ، التسلط علي الآخرين ، أنت سيد العالم ، وغريزة التسلط حاضرة فينا ، وهي غريزة حقيقية تجرب فيها يسوع . فعلي كل منا أن يتساءل : كيف التعامل مع الآخرين في داخل السلطة ، سوا في الأسرة ، في العمل ، في الكنيسة ، هل هناك تسلط أو كبرياء أم أنا في خدمة الآخرين ؟
ختم الإنجيلي حديثه عن التجارب بقوله: "ثم تركه إبليس، وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه" [11]. يقول لوقا الإنجيلي أن إبليس "فارقه إلى حين" (لو 4: 13). فالحرب لا تهدأ قط، فهذه التجارب الثلاثة ملخص لما عاشه يسوع من صراع مع قوي الشر طوال حياته ، فقد لازمته التجربة حتى الصليب