رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ركَّز على أمرين وهما: كيف نبدأ الرحلة وما هي نهايتها. بدء الرحلة هو مخافة الربِّ، حيث يشعر المؤمن أنه أشبه بطفلٍ يحمله ربُّ المجد على منكبيه بروح الحب، ويتجاوب معه المؤمن بالمخافة المقدسة التي تملأ القلب بالرجاء والفرح وهو مُنطلِق معه نحو الأبدية، برجاءٍ حيّ وحبٍ صادقٍ. يدرك المؤمن أن السمائيين يترقَّبون مجيئه بدهشةٍ وعجبٍ، إذ أقام المُخَلِّص من الإنسان الترابي من يشترك معهم في الخورُس السماوي. |
|