رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحيرة من الأمور الصعبة اللي بتواجه الإنسان.. واللي بتسبب إحباطه، خاصةً عند القرارات المصيرية في اختيار كلية أو عمل أو شريك للحياة أو هجرة، وخاصةً لو كانت تبعيات القرار ده هايتحملها الإنسان وعيلته لسنين طويلة.. سواء خير أو شر. لكن بولس الرسول بيقول: "مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ" (كورنثوس الثانية4: 8).. وهنا بيواصل مقارنته ضمن كل المؤمنين المتألمين مع الخطاة الهالكين. فالحيرة صحيح صعبة لكنها بترميني على الله اللي وعد "أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ." (مزمور32: 8) وهنا ربنا بيكون معايا قبل وأثناء القرار وبعد القرار وهو اللي بيضمن خيري في كل الأحوال.. لإنه صانعني وصانع بُكره كمان. لكن اللي مالوش علاقة بربنا سهل ييئس لدرجة توصله للإدمان أو الانتحار .. لأنه فاقد رؤية الله في كل الأحوال وكل القرارات. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لو بتحب ربنا اخدم أولاده |
ربنا لا يمكن أن يتخلى عن أولاده |
ربنا ما عندوش شر يقدمه لولاده |
ربنا قاصد خير لولاده |
ربنا مش بيسيب حق أولاده |