رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّحمة هي فضيلة تُؤثر على إرادة الشَّخص جاعلة إياه يشعر بالتَّعاطف مع الآخرين وتخفيف شِدَّتهم. ويُعلق البابا فرنسيس "حيث تغيب الرَّحمة يغيب العدل، وشعب الله يعاني اليوم من العدالة الخالية من الرَّحمة" ويعدد التَّعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيَّة " أعمال الرَّحمة هي أعمال المَحَبَّة التي تساعد بها القريب في ضروراته الجَسديَّة والرُّوحيَّة. التَّعليم، والنُصح، والتَّعزية، وتقوية العَزم، وأعمال رحمة روحيَّة مثل المَغفرة والاحتمال بصبر. وتقوم أعمال الرَّحمة الجَسديَّة خصوصًا على إطعام الجِياع، وإيواء من ليس لهم منزل، وإكساء ذوي الثياب الرَّثة، وعيادة المرضى وزيارة السُّجناء ودفن الموتى" (التَّعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيَّة، 2447). وسمَّت الكنيسة هذه التَّصرّفات "أعمال الرَّحمة الجَسديَّة" لأنّها تُنقذ الأشخاص في حاجاتهم الماديَّة". ويشهد صاحب المزامير على علامات الرحمة الجسدية التي تجعلنا نتمثل بالله الرحيم: "مُجْري الحُكْمِ لِلمظْلومين رازِقِ الجِياعِ خُبزًا. الرَّبُّ يَحُلُّ قُيودَ الأَسْرى. الرَّبُّ يَفتَحُ عُيونَ العُمْيان الرَّبّ يُنهِضُ الرَّازِحين. الرَّبّ يُحِبُّ الأبْرار. الرَّبُّ يَحفَظُ النّزلاء ويؤَيّدُ اليَتيم والأَرمَلَة ويُضِلُّ الأَشْرارَ في طَريقِهم" (مزمور 146، 7-9). ويعلق البابا فرنسيس " إّن أعمال الرَّحمة هذه هي ملامح وجه يسوع المسيح الّذي يعتني بإخوته الصّغار ليحمل لكلّ واحد منهم حنانَ الله وقُرْبَه" (مقابلة 12/10/2016). |
|