مريم العذراء | صورة مريـم كما عكسهـا بولس الرسول في رسائله
يوجد حوالى ثمان مواضع يـمكن أن تتصل بـمريم لو تم قراءتها تحت ضوء أن رسائل القديس بولس كلهـا تتركز على شخص الـمسيح حتى انه جاء تعبير “فى الـمسيح” في 154 موضع. فتبشير القديس بولس بإنجيل يسوع المسيح تعكس في جميع صورهـا الـمخلّص الذي كل من آمن بـه ينال الـموعد بالخيرات الأبديـة.
الرسالة الى اهل غلاطية19:1و4:4-5و28:4-29 والتى تمت كتابتها في حوالي عام 54-55 بعد الـميلاد
“ولم أرى غيره من الرسل سوى يعقوب اخي الرب”
فلما بلغ ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني”.
“فنحن ايها الإخوة أبناء الـموعد مثل اسحق….”.
الرسالة الثانية لأهل كورنثوس والتى تم كتابتها في خريف عام57 بعد الميلاد
“اذ كان قد مات واحد عن الجميع فالجميع إذن ماتوا وانما مات المسيح عن الجميع لكي لا يحيا الأحياء لأنفسهم فيما بعد بل للذى مات وقام لأجلهم”(2كورنثوس14:5-17).
الرسالة الى اهل رومية والتى تم كتابتها في عام 58 ميلادية “عن ابنه الذي صار من ذرية داود بحسب الجسد الذي حُدد ان يكون ابن الله بالقوة بحسب روح القداسة بالقيامة من بين الأموات وهو يسوع المسيح ربنـا”(رومية3:1-4).
الرسالة الى اهل فيليبـي والتى تم كتابتها حوالي 61-63 ميلادية “الذي إذ هو في صورة الله لم يكن يعتد مساواته لله اختلاساً لكنه أخلى ذاتـه آخذاً صورة عبد صائراص في شبه البشروموجودا كبشر في الهيئة.فوضع نفسه وصار يطيع حتى الموت موت الصليب”(فيليبي6:2-8).