رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يريدنا يسوع وقت "غيابه" أن نتحمَّل مَسْؤوُليَّة كلمته بأنفسنا؛ "فنحن" ملْكٌ خاص" لله وكل المواهب والقيم والثَّروة التي لدينا هي له، وهي وديعة عندنا. وينتظر الله أن نقوم باستثمارها. فالعمل يُكرم مواهب الله والوَزَنات المُعطاة" في المثل عنصر المفاجأة التي تعلنها الدَّينونة التي هي خلافٌ لِمَا نعتقد. لذلك لقد فضّل السَّيد روح الاستثمار عند الخادمين الأولين، على الرغم من انه لا يخلو من المَخاطرة، وحذَّر الخَادِم الثَّالث السَّلبي والآمن الذي دفن وَزْنَة سَيِّده خوفًا من فقدانها. لم تتوافق الدَّينونة مع التَّوقعات البشرية. يصير المثل أداة دعوة إلى التَّغيير: تفضيل حقيقة الله على حقيقة العَالَم (لوقا 12: 21) واختيار العدالة بدل أمان المَال الخدّاع (لوقا 16: 22-26). |
|