رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه، أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان الله لا يوبّخ الخَادِم إلاّ على عُقمه ونقص محبته. فان هذا الخَادِم لا يخدم سَيِّده بل يخدم نفسه بكل اجتهاد. ما قيمة هذا الخَادِم؟ وما نفعه؟ ليس هناك نفع حقيقي في حياتنا في هذا العَالَم إلاَّ فيما نصنَعه لأجل المسيح، ولن يبقى شيء في الأبدية إلاَّ ما نعمَله لأجل المسيح وفي خدمتنا لشخصه. والجدير أن نسأل نفوسنا لمن نحن نعيش؟ هل لنفوسنا أو للعَالَم أم للمسيح؟ |
|