* لقد قلت أن وقت التجارب والشدائد يُسمى "مذلة"،
فطوبى لمن يُوجد في المذلة ولا يهلك.
مثلًا، إذا دخلت في تجربة الاستشهاد... وكانت شريعة الله هي تأملي
على الدوام، وأتمرن عليها، فإنني إذ أبلغ هذه المذلة لا أهلك،
مهما كانت (نهاية) تجربة الاستشهاد.
ويمكننا أن نقول ذات الشيء عن أية تجربة أخرى.
أيضًا عندما تحاربني الأفكار الشريرة والقوات المعادية
أهلك ما لم تكن شريعتك هي عوني...
القديس أغسطينوس