"يا رب كلمتك ثابتة في السماء إلى الأبد" [89].
من يلتصق بالأشرار ينحدر معهم إلى الباطل، لأنه تخرج روحهم فيعودون إلى ترابهم، أما من يلتصق بكلمة الرب فينعم باستقرار داخلي وحياة سماوية مع خلود أبدي.
حين عصى آدم الوصية عزل نفسه عن كلمة الله ففقد بهجته، وحياته الفردوسية، وصارت أرضه تنبت له شوكًا وحسكًا، وسمع الحكم الإلهي: "من تراب وإلى تراب تعود". لكن جاء آدم الثاني، السيد المسيح، كلمة الآب الأبدي، حتى نتحد به، نحمل طاعته (عب5:5)، فنشاركه طبيعته الإلهية، نجلس معه في السمويات (أف 6:2)، وننعم بشركة أمجاده الأبدية.