فخِفتُ وذَهَبتُ فدَفَنتُ وَزْنَتَكَ في الأرض، فإِليكَ مالَك
إن الله يطلب أن يخدمه الإنسان سواء أكان قليل المواهب والفرص أم كثيرها، وفقًا لقول الرُّسول بولس "لأَنَّه متَى وُجِدَتِ الرَّغبَة، لَقِيَ المَرءُ قَبولاً حَسَنًا على قَدْرِ ما عِندَه، لا على قَدْرِ ما لَيسَ عِندَه" (2 قورنتس 8: 12).
وهنا يتركَّز المَثَل في عدم السَّهر والاجتهاد ورفض العمل وفقدان الإحساس والأمانة للسيد المسيح، إذ لم يُكلّف نفسه حتى يُودِع الفِضَّة عند الصيارفة ليستفيد سَيِّده من بعض الفائدة؛ وبذلك عمل ضد مصالح سَيِّده.
نحن أيضًا غالبًا نتصرف كالخادم الشِّرِّير، نظن أننا لم نفعل شيئًا سيئًا، ولذا نشعر بالرِّضى معتقدين أننا صالحون.