رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبينَما هُنَّ ذاهِباتٍ لِيَشتَرينَ، وَصَلَ العَريس، فدخَلَت مَعَه المُستَعِدَّات إلى رَدهَةِ العُرْس وأُغلِقَ الباب يسمًّى هذا الباب أيضا "باب الرَّحمة وباب الرَّجاء وباب الخَلاص" وللمسيح سلطان عليه بدليل قوله " مَن يَفتَحُ فلا أَحَدَ يُغلِق، ويُغلِقُ فلا أَحَدَ يَفتَح" (رؤيا 3: 7). ويُغلق أمَّامَ كلِّ إنسانٍ عند موته، ويُغلق أمَّام العَالَم يوم الدَّينونة "فيَذهَبُ هؤُلاءِ إلى العَذابِ الأَبديّ، والأَبرارُ إلى الحَياةِ الأَبدِيَّة " (متَّى 25: 46). والآية تلفت الانتباه إلى واجب السَّهر والاستعداد لمجيء العَريس. وهو لبُّ القصيدة وجوهر المَثَل. |
|