رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينمـــا أنـــا ضعيــف «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ» ( 2كورنثوس 12: 9 ) * طريق القوة هو أن نوجد دائمًا في حالة الشعور بضعفنا. إن قوة الله لا يمكن أن تكون تكملة لقوتنا أو مُلحقًا يضاف إلى القوة التي نبدأ بها، بل لكي توافينا هذه القوة الإلهية يجب أن تنتهي ثقتنا في قوتنا الذاتية. * من أعظم أعمال الله فينا هو أن نشعر أننا لا شيء. والقوة التي تفصلنا انفصالاً عمليًا لله لا تُستمد إلا من الله نفسه. أما عدم نفع الجسد أو عدم كفاءته فينبغي أن نشعر به حينما يظن الجسد أنه قادر ونافع. بل أكثر من ذلك حيث يُظَنّ أن الجسد تُرجَى منه المعونة، يجب أن يُرفَض باعتباره عائقًا، ويُطرح جانبًا باعتباره معطلاً. * إن شعورنا وإقرارنا بضعفنا هو بداية قوتنا، لأنه حينما أنا ضعيف أجد مصدر القوة في الله وحده، لأني بدونه وبدون قوته أنا لا شيء ولا أستطيع أن أفعل شيئًا. * حينما أنا ضعيف أستطيع أن أرفع نظري وأتفرس في يسوع المسيح. كل ما هو مطلوب مني أن أرتكن عليه كما يرتكن طفل عليل على ذراعي أمه. إنه يستلقي على ذراعيها ليس لأنه مُعافى بل لأنه عديم القدرة بالمرة. * إننا قليلاً ما نصدق أن الرب يعمل دائمًا بالضعف. إن رؤساء الشعب قديمًا رأوا في بطرس ويوحنا رجلين عامين وعديمي العلم. والشوكة في الجسد جعلت بولس مزدرى. وكان يفتكر أنه من الأفضل لو لم تكن تلك الشوكة موجودة. لكن تلك قاعدة العمل عند الله؛ إنه يختار الضعفاء والأواني الفارغة. إن كل شيء يجب أن يستند إلى قوة الله وحدها، وإلا فإن العمل لا يكون وفق رأي مشيئة الله. والذي يعمل عمل الرب يجب أن يكون ضعيفًا لكي تكون القوة من الله لا من الإنسان. والعمل الذي يعمله الله بآلات ضعيفة وأواني محتقرة هو الذي يدوم ويستمر ولو زلزلت الأرض وزحزحت جبالها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنـــا الـــرب شافيـــك |
أنـــا زى الـســامـــريـــة |
حينمـــا يعلـــن الطبيــــب فشـــله .. |
حينمـــا يعلـــن الطبيــــب فشـــله |
حينمـــا يعلـــن الطبيــــب فشـــله |