منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 11 - 2023, 05:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

لمـــاذا الألـــم؟


لمـــاذا الألـــم؟

وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع،
بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكّنكم
( 1بط 5: 10 )

رأينا أن آلامنا وتجاربنا تُزكي إيماننا وتؤول إلى نضوج في شخصياتنا وتؤهل عواطفنا، ولكننا نرى أيضًا أن هذه الآلام تعمل على:

(4) زيادة أرصدتنا:

إن علاقات المؤمنين تتصف بالمحبة باعتبارهم عائلة الله، ويحملون هذه الصفة التي من أبيهم والتي هي طبيعته. وتنشط هذه المحبة في أجواء الشركة الروحية في الاجتماعات. كما تنشط في مجال المودّة الأخوية. لكننا نجد أن رصيد المحبة ـ أي محبة المؤمنين لنا ـ يزداد جمالاً وتألقًا خلال تجاربنا وآلامنا. إذ نجد محبتهم تتدفق بغزارة وربما بكيفية لم نعهدها فيهم من قبل خلال حياتنا العادية.

بل قد نكتشف أشخاصًا كانت محبتهم لنا مُستترة لكنها تتخذ طريقها إلينا في مثل هذه الظروف، فنجد أن ”رصيد المحبة لدينا“ يزداد، وبتدفق هذه المحبة نصبح بها أثرياء إذ نمتلك ثروة حقيقية لا تُقدَّر بثمن. وهذا أيضًا يعطينا الشعور بقيمة أنفسنا عند المؤمنين، وبالإضافة إلى ذلك نجد أن هذه المحبة تعمل على تخفيف أوجاعنا، فهي فيتامينات وتحمل لنا وفرة من البَلَسان.

(5) فاعلية خدمتنا:

عن طريق الآلام تقوم يد إله كل نعمة بعملية تكميلنا ( 1بط 5: 10 ) ـ أي تأهيلنا عن طريق الآلام، ومن خلال الألم نكون في الحالة المناسبة تمامًا للخدمة التي نقوم بها.

فبه يمنحنا إله كل نعمة الثبات وقوة التحمل لكل أنواع الضغوط التي تواجهنا في طريق الشهادة والخدمة، بل ويملأنا بالقوة لتكون الخدمة أكثر فاعلية وتأثير، إذ تصبح الخدمة مصقولة لا بالمعرفة فقط، بل بالتجارب والآلام. وعن طريق الآلام، وإذ يتم تجريدنا وتفريغنا من قوتنا الذاتية وإرادتنا الخاصة، يعمل المسيح فينا وبواسطتنا بكل كفاءة واقتدار، فنقول مع الرسول بولس: «إن كان يجب الافتخار فسأفتخر بأمور ضعفي» ( 2كو 11: 30 ) «لأني حينما أنا ضعيف فحينئذٍ أنا قوي» ( 2كو 12: 10 ). فالرب يعمل باقتدار في الوَسَع كما في الضيق، في الصحة كما في الضعف، في الأفراح والتعزيات كما في الأحزان والانكسارات. إن لنا من خلال التدريبات المؤلمة قسط وافر من الفوائد والبركات يصعب الحصول عليها ونحن خارج نطاق هذه التدريبات.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مـــــن يــزرع الأمـــل ...
البابا شنودة الثالث لمـــاذا نــــتوب
عــشــقـت الــصــمـت فــي لـــحــظة الألـــم
صرخة الألـــم


الساعة الآن 11:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024