ترمز الأمم الساقطون في عبادة الأصنام برجاساتها إلى الخطية نفسها، خاصة وأن بعضهم كانوا يقدمون أطفالهم ذبائح بشرية للأوثان بإجازتهم في النار. دمارهم يشير إلى التخلص من الخطايا ذاتها ومن مصادرها لكي يحيا الإنسان في بر السيد المسيح.
يقول العلامة أوريجينوس: [في رأيي أن بعض أسماء الشعوب أو الملوك التي نقرأ عنها في الكتاب المقدس تخص بلا شك الملائكة الأشرار أو السلاطين المضادة، مثل فرعون ملك مصر ونبوخذنصر ملك بابل وأشور].
يرى القديس جيروم في تفسيره للمزامير أن الأمم المقاومة لله ولشعبه والتي خضعت للتأديب هي إحدى عشر أمة إشارة إلى النقص، إذ لم تبلغ اثنتي عشرة، رقم الكمال الذي يشير إلى ملكوت الله على الأرض.