رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في انجيل لوقا:”آدم ابن الله” (38:3). كم كان هذا الابن عزيزاً غالياً؟ ولكنه سقط. كانت قواه وأشواقه جميعاً متجهة إلى الله. شابها الاعتلالُ. تمزّقت الصورة إرباً إرباً إلى ألف قطعة وقطعة. تهشّمت المرآة. مال آدم وحواء إلى العالم الخارجي وجسديهما. صار جسدانيَّين. اشتهيا ما في الأرض. سقطا من رؤية الله ومعرفته. نسيا الله. كان الله مركز ثقلهما، فصار جسداهما والدنيا مراكز ثقلهما. خالفا وصية الله. أغراهما الشيطان بتعدّي وصية الله طمعاً في تألّه كاذب. نفخهما بكبرياء فارغة سقط هو نفسه بسببها. |
|