هو اخذ الذي لنا واعطانا الذي له :-
¥+¥+¥+¥+¥+¥+¥+¥+¥+¥+¥+¥
المسيح عندما قرر ان يأتي الينا لم ينظر ما هو وضعنا وما هي خطايانا وما هو مقدار ضعفنا وارتبكنا وحالتنا النفسية والرواسب الكثيرة جدا من حياتنا وميراثنا الجسدي وعادتنا المريرية والسيئة …الخ لكن بلا ندامة اخذ طبيعتنا هذه وهو يعرف كل ضعفاتها وايضا عارف كل ما سوف ياتي عليه بسبب اتحاده بهذه الطبيعة الميته وبهذا اتحد بنا فما بيننا وبين المسيح ليس علاقة هو في ناحية وانا في ناحية اخري بل اتحاد حقيقي مثبت بالتجسد فهو فيا وانا فيه هو بقداسته ومجده غير المحدود وانا بكل ما ذكرته من ضعفات لانه عندما اتحد بنا صارت الحياة فينا مقابل موتنا والقوة فينا مقابل ضعفنا والقداسة فينا مقابل نجاسة نفوسنا ولهذا اذا ثارت فينا ضعفتنا لا نحزن او نخاف لان قوته فينا وحياته ومجد قيامته فينا وفقط يكفي الالتفات له والنظر اليه تهرب الكائبة والحزن وكل ما يقلق نفوسنا