اعترف يسوع بدور الكَتَبَة والفِرِّيسيِّينَ الجَّالسون على كُرسِيِّ موسى بالرغم من ريائهم، فهم يقومون بتعليم النَّاس الدِّين والنَّاموس، وأوصى النَّاس بالاستماع إليهم فيما يقولون في الشَّريعة، فالشَّريعة هي تَّعبير عن مشيئة الله، كما جاء واضحًا في تصريحاته "َافعَلوا ما يَقولونَ لَكم واحفَظوه" (متى 23: 3أ). لكن يسوع كشف عما في سرِّهم من الرِّيَاء وحَذّر من سلوكهم ومن روح الفِرِّيسيّة المُنافقة، فأعلن لتلاميذه قائلا "لكِن أَفعالَهم لا تَفعَلوا، لأَنَّهم يَقولونَ ولا يَفعَلون" (متى 23: 3ب).