سمعتُ اليوم هذه الكلمات:
«ليست النِّعم التي أهبُكِ إياها لكِ وحدَكِ بل لعدد كبير من النفوس
غيركِ. وإنّ قلبكِ هو مقرّي الدائم رغم ما أنتِ عليه من حقارة.
أتَّحدُ دائماً بكِ فانفضي عنكِ حقارتكِ وسأهبكِ رحمتي.
أتمّم أعمال رحمة في كل نفس. يقوى حقّ الخاطئ برحمتي بقدر
ما تزداد خطاياه. كل عمل من يديّ يؤكّد رحمتي. فمن يثقُ برحمتي
لن يهلك، لأنّ كل قضاياه تصبح قضاياي، وسيتبدّد أعداؤه تحت موطئ قدميّ».