رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة جرترود الكبيرة اﻻلمانية ( 1302 -1256) ١- شاهدَتْ المسيح للمرة الأولى في عمر ال ٢٦، وهو يقول لها: لا تخافي سأخلّصك وأُحرِّرُك ٢ - للقديسة كتابات بعنوان “الأدب الصوفي”، فيها أسرار إلهيّة عن السماء، مكشوفة بطريقةٍ بسيطة وواضحة، يكشف فيها الرب يسوع عن “طُرُق مختصَرة” في الحياة الروحية. ٣ - خلال تأمّلها في آلام المسيح، كانت تذرف دموع دمٍ من عينيها، ويزداد حبّها للعذراء الفائقة الحنان. ٤- خلال معاناةٍ رهيبة لمدّة 5 أشهر مع المرض، لم تُظهِر أيّ إشارة صغيرة على تذمّر أو حزنٍ ! وعند حلول ساعة موتها، رأت العذراء تنزل من السماء لتصطحب روحها معها، كما شاهدت إحدى الراهبات روحها تطير نحو السماء، وتدخل مباشرةً قلب يسوع، الذي انفتح ليستقبلها . ٥ - هي القديسة التي أضافت إسم “يسوع ” على السلام الملائكي: “مباركة ثمرة بطنكِ يسوع” ٦ - أضاف البابا بنيدكتوس الرابع عشر على اسمها صفة “الكبيرة” : جرترود الكبيرة. قال لها الربّ يسوع يومًا عن الأنفس المطهريّة : " كلّما حرّرتم نفسًا أسيرة، أفرح كأنّكم تحرّروني مِن أسْري، وأنا أجازيكم خيرًا ". على المذبح حيث يقدَّمُ قربانًا، يحثّ الرب يسوع الكاهن والمؤمنين على ذكر "الكنيسة المتألِّمة " ، وأنّه يجمع نِعَمَهُ ونِعَم أمّه مريم الإلهيّة والقدّيسين في كنـزٍ واحد، ويطلب مِن المؤمنين أن يغرِفوا منها ملءَ أيديهم، مِن أجل رحمة الأنفس المطهريّة. العدالة الإلهيّة لا تساوم، ولكن من بيت القربان يُناشد : “أعيدوا إليّ أبنائي ( النفوس المطهرية ) ، أنجدوهم، بصلواتكم وبالذبيحة الإلهية المقدّسة، وبالتوبة ". علّمها الرب صلاةً وقال لها: “كلّما تتليها مرةً واحدة، تخلّصين ألف نفسٍ في المطهر : " أيّها الآب الأزلي، إني أقدّم لكَ دم إبنكَ الثمين يسوع المسيح ، بالإتحاد مع كلّ ذبيحة إلهية تُتلى في هذا النهار في العالم أجمع: للأنفس المطهرية ، للخاطئين في العالم ، للخاطئين في الكنيسة أجمع ، للخاطئين من عائلتي، للخاطئين من المعذبين، وكلّ الخاطئين الذين سيموتون في هذا اليوم، آمين ". |
|