قيامتنا الممجدة في المسيح :-
+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+
المسيح ابن الله جاء ولبس جسدنا الغاية في الضعف وقبل كل ما يمكن ان يأتي علينا من الم وظلم. وافتراء وجميع صنوف الالم الجسدي والعار قبلها كلها بصبر دون ان يظهر اي نوع من التذمر لكي يشاركنا بالحب في كل ما لنا حتي الموت ثم تتجلي قوته غير الموصوفة فيقوم في اليوم الثالث بنفس جسدنا الضعيف ولكن بعد ان تحول فيه وبقوة الحياة التي فيه الي جسد ممجد لا يمكن ان يسود عليه الالم او الموت مرة اخري محتفظ به لنا في السماء فيه حيث صعد به وجلس به علي عرش ملكه وفي مجده كنموذج لنا سوف نصير اليه بقيامتنا والان و في الوقت الذي يظهر عمق وقوة عمل الروح القدس فينا يظهر ضعف وهشاشة نفوسنا جدا وهذا ليس بالجديد فإن الله ، الذي أمر أن يشرق نور من الظلام، هو الذي جعل النور يشرق في قلوبنا، لإشعاع معرفة مجد الله المتجلي في وجه المسيح.ولكن هذا الكنز نحمله نحن في أوعية من فخار، ليتبين أن القدرة الفائقة آتية من الله لا صادرة منا.2 كو 4 6 - 7