رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عزاء في الخدمة أحكام الله ضد المتكبرين المصرّين على اضطهاد خائفي الرب المتمسكين بتنفيذ وصيته تملأ قلب المرتل تعزيات إلهية، لكنه لا يقف موقف الشامت بل موقف الحزين على نفوسهم الساقطة. إنه يئن في كآبة لأنهم يهينون الله مصدر الخلاص ويمجدون إبليس المضل والمهلك كما يحطمون أنفسهم. في كآبته يترجى لعلهم يرجعون بالتوبة إلي الله، لذلك يقول: "الكآبة ملكتني من أجل الخطاة الذين تركوا عنهم ناموسك" [53]. * إذا رأي الصديقون إنسانًا من أبناء الشريعة يخالفها يغتمون ويكتئبون، لأن ألم عضوٍ واحدٍ يجعل جميع الأعضاء تتألم. أنثيموس أسقف أورشليم * يوجد بين الخطاة من يخطئ بدون الناموس (رو12:2)، لأنهم لم يعرفوا الناموس، وآخرون يخطئون في الناموس لأنهم إذ يخالفونه يستهينون به. فالكآبة ملكتني من أجل الخطاة الذين تركوا عنهم ناموسك. حقًا إن كان عضو يتألم (بتركه الناموس) فجميع الأعضاء تتألم معه؛ وإن كان عضو واحد يُكرم فجميع الأعضاء تفرح معه" 1كو26:12. إذن يليق بنا أن نتألم من أجل إخوتنا الخطاة لأنهم يخطئون، وأن نتخذ نفس موقف هذا القديس (المرتل). القديس ديديموس الضرير * من يسكب دموعًا ساخنة على أخطاء قريبه يبرأ بحزنه على أخيه. القديس باسيليوس الكبير * لنبكِ عليهم لا يومًا ولا يومين، بل كل أيام حياتنا2. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | الوصية هي عزاء الإنسان |
مزمور 119 | عزاء في العبادة الخاصة |
مزمور 119 | عزاء وسط الشدائد |
مزمور 119 | عزاء وسط الموت |
مزمور 119 | عزاء في الغربة |