البولس من رسالة بولس الرسول الثانية الي تيموثاوس
(3 : 10 - 4 : 18) يوم الجمعة
الفصل 3
10 وأما أنت فقد تبعت تعليمي ، وسيرتي ، وقصدي ، وإيماني ، وأناتي ، ومحبتي ، وصبري
11 واضطهاداتي ، وآلامي ، مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة . أية اضطهادات احتملت ومن الجميع أنقذني الرب
12 وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون
13 ولكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردأ ، مضلين ومضلين
14 وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت ، عارفا ممن تعلمت
15 وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة ، القادرة أن تحكمك للخلاص ، بالإيمان الذي في المسيح يسوع
16 كل الكتاب هو موحى به من الله ، ونافع للتعليم والتوبيخ ، للتقويم والتأديب الذي في البر
17 لكي يكون إنسان الله كاملا ، متأهبا لكل عمل صالح
الفصل 4
1 أنا أناشدك إذا أمام الله والرب يسوع المسيح ، العتيد أن يدين الأحياء والأموات ، عند ظهوره وملكوته
2 اكرز بالكلمة . اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب . وبخ ، انتهر ، عظ بكل أناة وتعليم
3 لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح ، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم
4 فيصرفون مسامعهم عن الحق ، وينحرفون إلى الخرافات
5 وأما أنت فاصح في كل شيء . احتمل المشقات . اعمل عمل المبشر . تمم خدمتك
6 فإني أنا الآن أسكب سكيبا ، ووقت انحلالي قد حضر
7 قد جاهدت الجهاد الحسن ، أكملت السعي ، حفظت الإيمان
8 وأخيرا قد وضع لي إكليل البر ، الذي يهبه لي في ذلك اليوم ، الرب الديان العادل ، وليس لي فقط ، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضا
9 بادر أن تجيء إلي سريعا
10 لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي ، وكريسكيس إلى غلاطية ، وتيطس إلى دلماطية
11 لوقا وحده معي . خذ مرقس وأحضره معك لأنه نافع لي للخدمة
12 أما تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس
13 الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس ، أحضره متى جئت ، والكتب أيضا ولاسيما الرقوق
14 إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة . ليجازه الرب حسب أعماله
15 فاحتفظ منه أنت أيضا ، لأنه قاوم أقوالنا جدا
16 في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي ، بل الجميع تركوني . لا يحسب عليهم
17 ولكن الرب وقف معي وقواني ، لكي تتم بي الكرازة ، ويسمع جميع الأمم ، فأنقذت من فم الأسد
18 وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي . الذي له المجد إلى دهر الدهور . آمين
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.