من وحي المزمور 119(و)
بوصيتك أشهد لرحمتك وخلاصك!
* رأيتك معلمي الصالح تهبني الفهم مع الأرادة المقدسة،
الأن أراك الرحيم مخلص الخطاة،
ارحمني وخلصني حسب وعودك الصادقة لي.
* يقاومني الأشرار الذين لا يطيقون خلاصك.
لكنني بوصيتك العاملة فيّ أفحمهم.
لا تنزع عن فمي قول الحق،
ولا عن حياتي خبرة خلاصك،
* فأحطم افتراءات العدو بالقول والعمل معًا.
وصيتك التي أخفيها في قلبي،
تُعلن الآن بفمي كما بحياتي.
فما أنطق به يشهد عما أحياه وأسلكه.
* أشهد بحفظي لوصيتك على الدوام وإلي الأبد،
إنها دستوري الدائم،
في الحياة الحاضرة وفي العالم العتيد.
لا أتمسك بها حينًا وأتجاهلها حينًا آخر،
لأن كلامك ثابت غير متغير إلي الأبد.
* شهادتي لوصيتك لا بالحوار العقلأني،
بل باتساع القلب بالحب للجميع.
إني أسلك في السعة لأحمل الجميع في قلبي،
لأني ابتغيت وصاياك!
* هب لي أن أشهد بوصاياك بشجاعة أمام العظماء.
ولتمزج شجاعتي بالحب فلا أكون متهورًا.
* هب لي أن أحب وصاياك،
وأدخل في ودٍ معها.
أرافقها وترافقني.
لا يستطيع أحد أو شيء ما أن يحطم صداقتي معها!
بهذا أشهد لها، شهادة صديقٍ لصديقه الحميم!