|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دفاع صفوت الشريف يستشهد بأقوال سليمان والروينى والمناوى حول أحداث "موقعة الجمل" استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله التى تنظر قضية الاعتداء على المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير الماضى والمعروفة إعلاميا باسم "موقعة الجمل"، إلى مرافعة جميل سعيد، عضو هيئة الدفاع عن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، المتهم الأول. وأكد سعيد أن اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية، قال فى شهادته إن المتظاهرين بميدان التحرير تمكنوا من ضبط بعض المتهمين وتسليمهم لعناصر القوات المسلحة المتواجدة بالميدان وتمت إحالتهم إلى المحكمة العسكرية وإصدار أحكام عليهم. وأشار الدفاع إلى أن المتهم الأول لا توجد له أى دوائر انتخابية كما أنه لم يلتق أى شخص بميدان مصطفى محمود أو عبد المنعم رياض أو أمام مبنى ماسبيرو، مما ينفى اشتراك المتهم فى الواقعة. وشكك سعيد فى أدلة الثبوت وأقوال الشهود، مؤكدا أنها مجرد روايات مرسلة ومهاترات متناقضة، وأنهم سمعوا تلك الشائعات. وطالب باستبعاد جميع الأدلة القولية والسمعية الواردة بالتحقيقات الخاصة بكل من فؤاد محمد توفيق وعاصم الدين عبد اللطيف وعلاء الدين عبد المنعم ومازن مصطفى عبد المنعم وأحمد عبد السلام يوسف وجمال تاج الدين ومحمد السيد عويس وطه حسن السيد وأحمد عبد الحكيم وخالد محمود فرج. واستشهد سعيد فى مرافعته بشهادة اللواء الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، أمام محكمة جنايات القاهرة فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق مبارك، حيث ورد فى أقواله ما يعد دفاعا جوهريا ليس بالنسبة للمتهم الأول فقط ولكن لجميع المتهمين، بالإضافة إلى شهادة اللواء محمود وجدي وما ورد فى كتاب عبد اللطيف المناوي متضمنا شهادته فى شأن أحداث الواقعة محل الاتهام وقدم نسخة منه. وأشار إلى أن هذا الخطاب يحتوي على العديد من التناقضات التى حوتها التحقيقات، كما يتضح منه عدم دقة ما اشار إليه أمر الإحالة من وجود مجني عليهم سواء بالقتل أو الإصابة بسبب الاعتداء على المتظاهرين، بينما كتاب "المناوى" يشير إلى أن عددا كبيرا ممن دخلوا المستشفيات إما أنهم اتهموا وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى الذي ترك الوزارة قبل 2 فبراير 2011، وإما أن أصابتهم التى أبلغوا بها لا تتفق مع حقيقة ما أثبته الطب الشرعي وبالتالي لا توجد اتهامات. كما استشهد بكتاب عبداللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار السابق، الذى أكد فيه أن "مصدرا أمنيا أبلغه بوجود عناصر إخوانية تلقي بكرات النار من أعلى أسطح العقارات على المتواجدين في ميدان التحرير، وذلك لإشعال الفتنة"، مشيرا إلى أن هذا المعني ورد فى أقوال اللواء حسن الروينى بما يؤكد أن النيران كانت متبادلة. وأضاف الدفاع أن الطرفين كان بينهما صراع على ميدان التحرير، مشيرا إلى أن شهادة صفوت حجازى انطوت على العديد من التناقضات. صدى البلد |
|