الخادم الذي بحسب فكر الرب إنه يُنفِِق ويُنفَق لأجل الرب ويفعل ذلك بسرور
لا يمر مُوسَى على رأسه. أي يُربِّي خُصل شعر رأسه. وفي رخي الشعر نرى صورة للطاعة والخضوع وحمل العار لأجل الرب ولأجل شعب الرب.
إنه يتسلَّح بنيَّة الاحتمال للرفض والإهانة والسخرية من جانب العالم في طريق تبعيته للرب. لكنه لا يهتم كثيرًا برأي الناس فيه، بل بتقدير الرب وإعجابه ورضاه.
إنه يتحرَّك بدوافع غير منظورة لا يفهمها العالم. إنه يُنفِِق ويُنفَق لأجل الرب ويفعل ذلك بسرور. والرسول بولس كان أعظم مثال على ذلك.