التقوى رياضة، مثل باقي جوانب الحياة الروحية، تحتاج إلى تمرين وممارسة وتعوُّد. وهذا ما قاله بولس لتيموثاوس كخادم صغير. إنه يحتاج أن يحفظ نفسه طاهرًا من جهة الفكر والعواطف والتصرفات. وكل شاب، أو فتاة، عليه أن يتدرب على ضبط النفس، وملاحظة ما يشاهده أو يسمعه أو يقرأه. ويلاحظ نوعية صداقاته، والأماكن التي يتردد عليها. ويتدرب على فحص النفس والاعتراف بالأخطاء، وسرعة الرجوع إلى الرب وإلى المسار الصحيح. والاستفادة من الأخطاء والسقطات السابقة. والاستفادة من المعاملات الإلهية التأديبية. ومعرفة أساليب العدو. والاعتياد على الوجود في محضر الرب، والحديث معه بصدق وإخلاص. وإدراك أنه يرانا عندما نتوارى الواحد عن الآخر.
وهذا هو الخادم الناجح الذي يُسَرُّ الرب بأن يستخدمه.