رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قدَّم لنا الله ابنه الوحيد, ولم يشفق عليه, بل بذله لإجلنا أجمعين. إنها قصة الحب العجيب التي رواها لنا المسيح بدماه ساعة الصمت الرهيب. لقد كان مسحوق الفؤاد, ومجروح الجبين؛ ورغم ذلك أبرأ أذن ملخس وغفر لأعدائه, واعتنى بأمه, إذ استودعها لعناية تلميذه الحبيب يوحنا, بل وقَبِلَ توبة اللص. إنها أروع وأسمى قصة حب في الوجود. «لإنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد؛ لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يوحنا3: 16) |
|