– لم يؤمن يهود العهد القديم بمبدأ “الكتاب وحده” والتفسير الفردي له فنجد عزرا يعّلم الشريعة اليهوديـة لأنه “كان كاتب ماهر في توراة موسى” فكان “يعمل ويُعلّم في إسرائيل بالرسوم والأحكام”(عزرا6:7و10)، وهذا ما أكدّتـه رسالة الملك أرتحشتا:”وأنت يا عزرا بحسب حكمة إلهك التى معك أقم قضاة وحكام….ومن لا يعلم فعلّموه”(عزرا25:7-26). وأيضا نجد في سفر نحميا كيف قرأ عزرا التوراة (نحميا3:8)، وكيف كانوا اللاويون مساعدوا عزرا “يفهّمون الشعب الشريعة..حتى فهموا القراءة”(نحميا1:8-8)، وفهم الشعب الشريعة (نحميا12:8) ولكن ليس بدون مساعدة ونجد هذا ايضا في 2 أخبار الأيام8:17-9). فلابد من وجود من يفسر الأسفار الـمقدسة وتكون له من السلطان والحكمة لأن” كل نبؤة في الكتاب ليست بتفسير فرد من الناس”(2بطرس20:1)، حتى ان السيد المسيح كان يتكلم بالأمثال للشعب ويشرح لتلاميذه المعاني “وفى الخلوة كان يفسر لتلاميذه كل شيئ”(مرقس33:4-34).