9أَمَّا أَنَا فَبِصَوْتِ الْحَمْدِ أَذْبَحُ لَكَ وَأُوفِي بِمَا نَذَرْتُهُ. لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ». لكن بلغة التسبيح المطلق , يسبح ربنا بتسبحة الحمد وبتسبحة الإيمان قبل أن تكون تسبحة الشكر لأن هو لسة لم يأخذ , وبعدين بيقول وأوفى بما نذرته , ياترى أنت نذرت أيه يا يونان لربنا؟ هل أول ما حايخرج من جوف الحوت حايروح يذبح له ذبيحة , أو يدفع كام فضة وكام ذهب ؟ لأ الحقيقة اللى نذره يونان لربنا هو خضوعه وتسليمه لإرادة الله , وياترى كل واحد فينا لما بيبقى عايز حاجة يروح على طول يقول أنا حأنذر لربنا طيب حاتنذر لربنا أيه؟ جوزنى الجوازة الفلانية وأنا أعمل ليك نذر .... طيب حاتعطى لربنا و أيه النذر اللى ربنا حا يأخذه منك؟ , شغلنى الشغلانة الفلانية وأنا أنذر ليك حاجة ... أيه اللى تعطيه لربنا وأيه النذر اللى أنت عايز تنذره لربنا ؟ يا أخى الله اللى عايزه قلب متضع منسحق خاضع ومسلم المشيئة والإرادة , وبعدين بيقول يونان للرب الخلاص , يعنى يونان هتف أن كل رجائه وكل خلاصه هو من عند الرب , والخلاص ده هو خلاص ربنا .