ما أجمل الحوت المعد من أيدي الله والذى أجمل من السفينة التى أعدها يونان بإرادته , الحاجة الوحيدة التى توقف دوران العجلة وتغير أتجاه دوران العجلة فى حياتى من النزول إلى الصعود هى الصلاة , الصلاة التى صلاها يونان بالضبط غيرت دفة حياته كلها من النزول المستمر إلى أسافل الجبال وإلى الهاوية للصعود وعلشان كده بيقول أصعدت من الوهدة حياتى , وعلشان كده الصلاة هى المخرج الذى نقفذ بيه من الموت إلى الحياة ومن الظلمة إلى النور , وأعطته الصلاة فرصة ليختبر عمليا ربنا الإله الذى يعفو فينجى , وكيف أصلى صلاة مقتدرة تنجى من الخطر وتغير مجرى الحياة , أزاى أصلى صلاة فعلا مستجابة , صلاة حقيقية تقدر تغير حاجة فى حياتى مش الصلاة التى نصليها بنصف رجل وبنصف لسان وبنصف عينين وبنصف رغبة وواقفين برخاوة وبتكاسل ..لأ.. كيف فعلا الإنسان يصلى الصلاة التى تستطيع أن تغير كل شىء , وهى ليست الصلاة التى تؤدى بحماسة هى اللى حاتغير أو بالصوت العالى , لكن الصلاة التى تغير ليها شروط ومواصفات معينة , وأول صفة فى الصلاة المقتدرة التى تستطيع أن تغير و بيقول صلى يونان إلى الرب إلهه وبعدين يكلم ربنا كده ويقول ثم أصعدت من الوهدة حياتى أيها الرب إلهى , وهاء الإنتساب وياء الملكية هى سر الصلاة المقتدرة لأنه لم يقل صلى يونان إلى الرب الإله لأكن قال صلى يونان إلى الرب إلهه بتاعه وقال لربنا أيها الرب إلهى بتاعى , لأن الصلاة المقتدرة هى التى تعتمد على حب ربنا ليا ومش على حبى لربنا ,لأ على حب ربنا ليا , وكلمة إلهه وكلمة إلهى بيقولها لأنه مرتبط بعلاقة خاصة , وليس هو الإله العام لكن هو الإله بتاعى اللى أنا مرتبط بيه بمحبة خاصة ومحبة أبوية عجيبة جدا وهو بيرتبط بيه بهذه المحبة وبهذا العهد