جاء الرب يسوع إلى أرضنا كان إنسان مثلنا أيضاً ولكن مما لا ريب فيه أن يسوع كان ابن الله فقد أتى كى يعلن قوة وطبيعة الآب أتى كى يصنع أعمال الله نعم هذه حقيقة وحسب الكتاب المقدس فلو كنت إبناً لله مولوداً ولادة ثانية روحية منه فإنك هنا على الأرض لتفعل الشيء نفسه فقد قال يسوع نفسه " الحق الق أقول لكم : من يؤمن بى فالأعمال التى أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها لأنى ماض إلى أبى " (يوحنا 12:14)
فإن الله قد دبر لك مسبقاً كى يكون لك مستقبلاً من قبل الله كى تكون كيسوع وتفعل الشيء ذاته حتى أن تصنع أعمالاً أعظم مما عملها هو . معظم المؤمنين يدهشون من هذا الفكر فهم يعرفون إخفاقاتهم الذاتية الطبيعية ومواطن ضعفهم فيشعرون أنهم غير مؤهلين كى يعلنوا شخص وقوة الرب يسوع للآخرين لكن تذكر يسوع لم يقل " أننا سنكون أعظم منه " بل قال " أن الأعمال التى نعملها ستكون أعظم " فالحقيقة هنا إننا مؤهلين (أفسس3:1-6) تؤكد هذا وتخبرنا أن الله أبا ربنا يسوع المسيح سبق ف " باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح "