![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَحَلَفَ الْمَلِكُ صِدْقِيَّا لإِرْمِيَا سِرًّا قَائِلًا: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي صَنَعَ لَنَا هذِهِ النَّفْسَ، إِنِّي لاَ أَقْتُلُكَ وَلاَ أَدْفَعُكَ لِيَدِ هؤُلاَءِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَطْلُبُونَ نَفْسَكَ»." [14-16]. بقوله: "أفما تقتلني قتلًا؟" لا يعني أن الملك نفسه يقتله، إنما يتخلى عنه حتى يقتله أعداءه كما سبق إن ألقوه في الجب، وربما قصد ألاّ يتركه يُلقى في الجب مرة أخرى. "المدخل الثالث" لم يذكر إلا هنا، ربما هو مدخل الملك (2 مل 16: 18)، وهو مدخل سرى يسمح لدخول الملك اليائس في سرية ليستشير النبي المرذول من الملك وشعبه طويلًا. عاد الملك صدقيا فأرسل إلى النبي قائلًا له: "أنا أسألك عن أمرٍ. لا تخفِ عني شيئًا..." [14]. ربما لأنه لم يكن مستريحًا في أعماقه لمشورة رجاله، فكان يود أن يسمع من رجل الله. ولعله ظن أنه صنع خيرًا بإرميا وأخرجه من الجب فيغير إرميا كلماته. كان يود أن يسمع النبي يتنبأ ليس حسب كلمات الرب بل حسب هواه الشخصي ليهدأ ضميره. |
|