ماذا فعلت الخطية في ذهن الإنسان، وما هي خصائص الذهن الطبيعي الذي أفسدته الخطية، وما الذي يتحكم فيه. كما رأينا مسؤولية الإنسان عن استخدام هذه العطية الإلهية الرائعة.
في هذا الموضوع نرى ذهن المؤمن الذي وُلد من الله وقد تغيّر، وأصبح ينظر للأمور ويفكِّر فيها ويقيِّمها بطريقة مختلفة، ومتناسبة مع رغبات الطبيعة الجديدة. فما كان يجتذبه في القديم أصبح ليس ذا تأثير عليه حاليًا، وفي المقابل أصبحت هناك أمور جديدة تشغله لم تكن تهمه قبلاً. لقد أصبح لهذا الذهن خصائص تختلف تمامًا عن خصائصه قبل الإيمان.