استخدم الشيطان الحية قديمًا في إسقاط الإنسان. فلقد ذهبت الحية إلى المرأة في الجنة، وأغوتها بأن تأكل من شجرة معرفة الخير والشر، ثم بعد ذلك أعطت رجلها آدم فأكل أيضًا معها. ولقد اعترفت المرأة للرب قائلة: «الحية غَرّتني فأكلت» (تكوين 3: 13)، ومكتوب أن «المرأة أُغويت» (1تيموثاوس 2:14). وكان أسلوب الحية هو التشكيك في أقوال الله «أ حقًّا قال الله؟!». وأيضًا تكذِّب أقوال الله. ولقد حذر الرسول بولس مؤمني كورنثوس من خداع الحية فقال لهم: «لكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها، هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح» (2كورنثوس 11: 3). أي أن العدو يريد أن يفسد أذهان المؤمنين عن بساطة الإيمان التي في الحق المسيحي.