رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“ زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ ” صفاته وامتيازته كما يعلنها الله : -1- «..أَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ، مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ.» (حزقيال 28: 12) لقد خلق الله هذا المخلوق ملآن حكمة وكامل الجمال، وكان يعكس ضياءه بواسطه أحجار كريمه متنوعة، مثل العقيق الأحمر والياقوت الأصفر. -2- «أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ، » (14) فلقد كان واحد من الملائكة الكروبيم، والذين ترتبط خدمتهم وعملهم بالقضاء وتنفيذه. وبينما كانت الملائكة السرافيم تطوي أجنحتها في حضرة الله، مغطّية رجليها ووجهها، كان هذا الكروب يبسط (أي يفرد) جناحيه؛ مما يدل على ما كان له من إمكانيات خاصة. -3- «عَلَى جَبَلِ اللهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ». (14) أي أنه كان قريبًا جدًا من عرش الله، وكان يعاين حضرة الله وقداسته وأيضًا أمجاده النارية « لأَنَّ إِلهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ ». فلم يكن في كل الكون من هو أعظم منه إلا الله الذي خلقه، والذي منحه هذا السلطان، وعيَّنه ليكون بالقرب من عرشه («وَأَقَمْتُكَ» أي عينتك). * |
|