هل لا زلت تلبس ثيابًا من أوراق التين التي لا تستر أمام الله، متكلاً على أعمالك الذاتية من صيامات وصلوات وطقوس وفرائض وأعمال صالحة؟
كل هذه لا تزيد عن كونها ورق تين، منتجات ورقية، من صُنع البشر. ولكن إن كنت تشعر بثقل خطاياك وعريك أمام الله القدوس والعادل، فإني أقدم لك أحلى وأروع خبر سار، وهو أن المسيح مات لأجلك لكي يسترعريك ويمنحك حياة أبدية. ما عليك إلاّ أن تُقبِل إلى المسيح. قارعًا على صدرك. نادمًا على خطاياك. قائلاً له: «اللّهم ارحمني أنا الخاطي» (لوقا18:13)؛ فتنال غفرانًا وحياةً أبدية في الحال.