رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» كانت أول عبارة من العبارات السبع التي قالها الرب يسوع على الصليب. ولنا دروس عظيمة في هذه العبارة: تحقيق النبوة: «وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ» (إشعياء53: 12). نصرة المحبة: «اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا» (1كورنثوس13: 8). غفر لقاتليه، عكس شمشون الذي مات ليقتل أعداءه (قضاة16: 30). ولقد تعلم القديس استفانوس من الرب: «فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي. ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَا رَبُّ لاَ تُقِمْ لَهُمْ هَذِهِ الْخَطِيَّةَ. وَإِذْ قَالَ هَذَا رَقَدَ» (أعمال7: 59، 60). عَمِلَ وعَلَّم: «وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ» (متى5: 44؛ 23: 3؛ أعمال1: 1). اعتبر صلبه سهوًا: لأنه لا تُقدَّم ذبائح عن الخطايا العمد في العهد القديم (لاويين5: 15؛ عدد15: 22؛ مزمور19: 12). فتح لهم مدينة الملجإ: للقاتل نفس سهو وليس عمد (عدد35: 6؛ يشوع20؛ تثنية19: 4-13). شناعة ما يعملون: «فَكَمْ عِقَاباً أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقّاً مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِساً، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟» (عبرانيين10: 29). الغفران هو الاحتياج: وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ» (لوقا24: 46 ،47؛ أعمال13: 38، 39؛ أفسس1: 7؛ كولوسي1: 14؛ رومية4: 7). صلاة: يا من غفرت لقاتليك الأشرار.. مع ما عملوه بك من عار ومرار.. ساعدني اتبعك في نفس المسار.. لأغفر لمن يسيء إلى باستمرار.. آمين. |
|