فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر...
وإذا ... ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر
عن الباب، وجلس عليه
( مت 27: 66 ؛ 28: 2)
إن كان الختم الذي وضعوه على الحجر الذي على باب القبر
أزاله ملاك السماء، فإن ابن الله نفسه أقامه إله السماء!
فطبعًا ليس الملاك هو الذي أقام المسيح من الموت،
ولا دحرجة الحجر هي التي أخرجت المسيح من القبر.
إن الملاك أرجف الحراس، وأما الله فهو الذي أقام يسوع
من الأموات. وعندما دحرج الملاك الحجر، فإنما كان ليدعو النساء،
وأيضًا الرسل، ليعرفوا ما كانت الملائكة قد عرفته بالفعل:
أن المسيح قام من الأموات! ومن ثم ليكونوا شهوده عند الشعب.