رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدْكُمْ إلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ( يوحنا 16: 13 ) أ فليس هناك اختلاف هائل بين أن يكون شخص مثلي يريد أن يستحوذ على الله ليتمم أغرضه الشخصية، وبين أن يكون الله الكُلي القدرة متنازلاً بنعمته إليَّ، وهو يريد أن يستخدمني لتتميم إرادته؟ فالفكرة الأولى وثنية محضة وتقود إلى تعظيم الإنسان وإظهار الإرادة الذاتية في نشاطها، وهذا ما يفعله الوثنيون دائمًا بأصنامهم. أما الفكرة الثانية فتقود، ليس إلى التواضع والاستناد على الله فحسبْ، بل أيضًا إلى الثقة الكاملة بأننا نسير في طرق الله بحسب خطته هو، ونتمتع برضاه. وهل هناك شيء يجعل القلب سعيدًا، مثل هذا الشعور؟ بل ويمنح القوة فيجعلنا راسخين مهما وقفت ضدنا المصاعب والمقاومات. |
|