الله .. رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم ... خلصني من كل شر
( تك 48: 15 ،16)
تكوين 48 وقد وصل يعقوب إلى 147 سنة، وبكل آثار غربته عليه، وبعد أن نضج روحياً أكثر وأكثر، وقد قربت أيام موته. وفي ضعفه المتناهي سجد على رأس عصاه ( عب 11: 21 ) ـ أي أحنى نفسه في سجود عميق. ويا لها من نهاية حياة مجيدة، فبدلاً من أن ينشغل بفشله، فإنه يتكلم ليوسف وابنيه عن أمانة الله "وقال إسرائيل ليوسف لم أكن أظن أني أرى وجهك وهوذا الله قد أراني نسلك أيضاً" ( تك 48: 11 ). وبلغة العهد الجديد أن الله قادر أن يفعل ... أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر ( أف 3: 20 ).