رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. (مت 5:5) لا أحدَ منّا يستطيع أن يقفَ أمامَ قداسَةِ الله، إن لم تَجتَذِبْه نعمَةُ الله، التي وحدَها قادرةٌ على تغيير قلوبِنا الحجريَّة إلى قلوبٍ وديعة. فبواسطةِ القلبِ الجديد ، نستطيع أن نتقبّلَ الإهانات كما تقبّلَها يسوعُ المسيح قبلًا، نستطيعُ أن نُحِبّ، وأن نخدمَ اللهَ بأمانة. وبناءً على هذا التَّغيير الذي يصبح في حياتِنا، سنكون أبناءَ الله الوارثين معه لتلك الأرض التي أعدَّها لنا في السَّماويّات لحظةَ انطلاقِنا من هذه الأرض الفانية. إنَّ حروبَ كلِّ العالم من دونِ استثناءٍ هي بسبَبِ هذه الأرض ومكاسبِها، ولكن لنتذكّرْ ذلك اليومَ الذي سيأتي ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا." (2 بط 3: 10). إذا كنت تسعى لأن ترثَ الأرضَ الحقيقيَّة ، فما عليك سوى أن تؤمنَ بخلاصِ الله المُعَدّ لك قبل تأسيسِ العالم. |
|