رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
26 فَإِنِّي أَيْضًا أَرْفُضُ نَسْلَ يَعْقُوبَ وَدَاوُدَ عَبْدِي، فَلاَ آخُذُ مِنْ نَسْلِهِ حُكَّامًا لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، لأَنِّي أَرُدُّ سَبْيَهُمْ وَأَرْحَمُهُمْ». في عدم إيمان اتهموا الله بنقض عهده مع إسرائيل ويهوذا، وذلك بسبب سقوطهم تحت السبي. ها هو يؤكد لهم خطأ تفكيرهم، موضحًا أنه لأمانته في عهده معهم سلمهم للسبي المؤقت، حتى يجتازون تحت عصا التأديب ويعبر بهم إليه. إنه لن يتخلى عنهم! لكي يُعطي الله لشعبه ثقة في أمانته في عهده معهم أكد لهم أنه إن أمكن نقض عهد النهار والليل (تك 1: 4-5، 16؛ مز 116: 8) يُلغي عهد الرب مع داود. الله الذي وضع قوانين الطبيعة واهتم بها كمن صنع عهدًا معها لا يقدر إنسان أن ينقضه، هو الذي يقيم عهدًا مع كنيسته. وكما لا يُمكن فعلًا أن تُعد النجوم ولا رمل البحار، هكذا يكثر الرب ذرية داود واللاويين خدامه. |
|