الفرائض أو الأوامر (Piqqudim): وردت 21 مرة في هذا المزمور، في كل الاستيخونات ماعدا ثلاث منها، كما وردت ثلاث مرات في أماكن أخرى في الكتاب المقدس، وهي تفيد الالتزام بواجب معين.
يرى البعض أن الكلمة العبرية مشتقة من كلمة معناها "تعهد أمر ما في يدٍ أمينة موضع ثقة"، أي أن يعهد إلي الإنسان بأمورٍ إلهية تخصه، كي يمارسها كمسئولٍ ومُلتزمٍ، وذلك بدافع من ضميره الداخلي وأمانته.
يرى آخرون أن الكلمة مشتقة من كلمة معناها "يلاحظ"، "يهتم بشيء ما"، "يصغي"، "يُقدِّر الأمر"، لأن غاية الفرائض الإلهية هي رعاية طريق الإنسان بواسطة الله الذي يهتم به ويصغي إليه بكونه موضع تقديره. وفي نفس الوقت تعلن الوصايا عن واجبنا وتوجهنا لنحيا ونسلك كما يليق بتقدير الله لنا.